ونمضي قُدُمًا بِكم
رسالة المدير العام رانية معايعة
بمناسبةِ انتهاءِ العامِ الأكاديمي (2022-2023)، أودُّ أن أوجِّهَ رسالةَ شكرٍ وامتنانٍ لكلِّ من شارك في تشكيل مسيرة حياة أبنائنا وبناتِنا في مدرسة الفرندز. لأولياء الأمور، شكرًا لكم على ثقتكم بنا، وعلى دعمكم المستمر، ومساندتكم التي قدَّمتموها لنا، والتي كانت ركيزةً أساسيَّةً لتحقيق النجاح المطلوب في تقديم أفرادٍ متميزين ومستعدين لمواجهة التحديات التي تنتظرهم.
لمعلمينا ومعلماتنا والكادر الإداري والعاملين جميعًا، أشكركم على جهودكم الدؤوبة والتفاني الذي لم يتزعزع، فلقد كرَّسْتُم شَغَفَ المعرفة داخل طلابنا، وعزَّزتم من حضورهم على المستوى الإنساني والاجتماعي كأفرادٍ مستقلين. كما أشكركم على التزامكم وإبداعكم وانتمائكم، إذ كان لذلك أثرٌ دائمٌ في تكوين شخصيات طلبتنا، وفي اكتشافهم لذواتهم ولخصوصية كلٍّ منهم.
لقد شكَّلَ لنا هذا العام تحدياتٍ ومصاعبَ فريدةً من نوعها، بما في ذلك اعتقال الاحتلال لأحد طلابنا شادي خوري، بالإضافة إلى خسارتنا الفادحة للزميل المتميز والمحبوب الأستاذ وليد غزي رحمه الله. ومع هذه الظروف الصعبة، كان لوقفتكم ومساندتكم الأثر الكبير في التخفيف من وقع هذه الأحداث علينا وعلى ذويهم وعلى الجميع. لقد قدَّمتم مثالًا رائعًا على قوة التعاطف والتماسك في مجتمعنا، حيث رسَّختم نموذجًا إنسانيًّا متميزًا في التعاضد والتآخي.
في هذا العام نجحنا معًا في التغلب على الشدائد والمعيقات في ظل ظروف سياسية واجتماعية معقدة أثرت على رزنامتنا، ولكننا وبدعمكم استطعنا أن نتجاوزها وأن نستمر بمهماتنا ومسيرتنا. لقد كرَّسنا خلال هذا العام شعار "دع حياتنا تتحدث"، مؤكدين أنَّ لكلِّ فردٍ في مجتمع مدرستنا قصةً فريدةً يرويها ، وصوتًا فريدًا يجب سماعه. لقد شجَّعْنا طلابَنا على السماح لحياتهم بالتحدث، واحتضان تحدياتهم، وإيجاد مكامن القوة في تجاربهم. نحن فخورون بطلبتنا الذين أظهروا الشجاعة والإصرار في مواجهة التحديات والصعوبات، والتي ساعدتهم على التطور والنمو بشكل فردي وجماعي. ولذلك، نشكركم على دعمكم المستمر ومساهمتكم في نجاحنا.
وأخيرًا وليس آخرًا، لا ننسى أن نتمنى لخرّيجي الفوج السابعَ عشَر بعد المئة النجاح والتميز في نتائجهم، وفي خياراتهم المستقبلية، لنحتفل مجددًا بإنجازاتهم وبالبصمات الفردية والجماعية التي سيتركونها لنا، لتكون محفِّزاتٍ جديدةً للاستمرار والتطور.
مع التقدير العميق، والتحيات الحارة.
We also mourn the loss of beloved members of our community to illness and rejoice at the way our community came together to support one another. We reflect we take action. One of the driving forces of Quaker spirituality is contemplation with action. Both reflection and action are needed to withstand and thrive under challenging circumstances. Reflection is needed to ground ourselves in the Earth and its rhythms, our community, and its rhythms. Reflection is needed to chart a course rooted in our history and hope for a better future. Yet, action is needed to change the circumstances we live under. We seek our freedom through action. Action, when taken in love and mercy gives life and draws us into community. Both reflection and action are needed to search for life.
(1).jpeg)

.jpg)
