تم إغلاق المدرسة لبضعة أيام بسبب العاصفة الثلجية التي غطت مدينتي رام الله والبيرة بالثلوج البيضاء. حيث اكتست ساحات ومباني حرمي المدرسة بالزائر الأبيض وعملت طواقم الصيانة بالمدرسة بجد وجهد متواصل لتهيئة المدرسة لاستقبال الطلبة يوم الاثنين بعد العاصفة.

بقلم رانية معايعة - المديرة العام                                                     

نعود بكم إلى فصلنا الدراسي الثاني، وعلى أجندتنا الكثير من العمل بالاستمرار لوضع بذور الأمل لنتائج مرجوة ولنجاحات منشودة.

يصادف بدء هذا الفصل حضور الزائر الأبيض والذي يأتي بعد اشتياقٍ وطول انتظار. جاء ليعطينا الأمل والثقة في النجاح للاستمرار في العمل والنشاط فنحن على أبواب بدء الفصل الدراسي الثاني لكافة المراحل، وكلنا رجاء بأن نواجه بصبرٍ وحكمةٍ جائحة الكورونا وأن تستمر العملية التعليمية بهدوءٍ وسلاسة.

وأيضا سيتخلل هذا الفصل عقد مؤتمر نموذج محاكاة الامم المتحدة الفلسطيني  PalMUN ، ومن ثم ولأول مرة في المدرسة، إقامة معرض الفنون البصرية الذي يقيمه طلاب المدرسة لصفوف الحادي عشر والثاني عشر لأول مرة.

وككل عام، بالإضافة إلى امتحانات نهاية الفصل لسائر مراحل المدرسة، يقدم طلابنا في الصف الثاني عشر وعددهم 105 طالباً وطالبة امتحانات البكالوريا الدولية.   امتحانات تتوج اثنى عشرة عاما من الجهد والتعب والترقب والصبر، فتمهد طريق أبناءنا الطلبة نحو مرحلة جديدة تتحقق فيها أحلامهم وتطلعاتهم.  وبهذه المناسبة نتمنى للجميع التوفيق في دراستهم وامتحاناتهم وأيضا في القبول في جامعات أحلامهم مباركين للطالب رامي نصر والطالبة ملك قرادة من الصف الثاني عشر بمناسبة على حصولهم على منح مالي كاملة للالتحاق في كل من جامعتي رايس وهافرفورد في الولايات المتحدة الأمريكية.

ألف مبروك وكلنا ثقة بتحقيق معظم طلابنا وطالباتنا إنجازات مماثلة لتحقيق تطلعاتهم إن شاء الله.

هكذا هو الزائر الأبيض إذاً يكسوا حياتنا، ليرسم الابتسامة على وجوهنا ويعطينا أملا بغدٍ أفضل وحصادٍ أوفر..

كل عام وأنتم بألف خير

بقلم فريدا دحدح خياط - مديرة المدرسة الأساسية                                                                                                                                    

بناءُ مجتمعٍ منفتحٍ على الآخر هو من سمات التَّطور والازدهار للأفراد، فمعَ عالمٍ منفتحٍ باتَ الأمر بالنسبة لذلك من البديهيّات الّتي أصبحنا نعيشها، ومدرستنا كمدرسةٍ تعتمد برامج عالميّة؛ فهي بالأساس قائمةٌ على التّواصل، وبناء عقليّةٍ دوليّةٍ هو من صُلب برنامج السّنوات الابتدائيّة (PYP ) الّذي تنتهجه مدرستنا الأساسيّة في تعليمها، والهادف إلى خلق متعلّم ذي عقليّة دوليّة يظهر فيها سمات وملامح مُتعلّم البكالوريا الدّوليّة بهدف بناء عالم أفضل، وذلك عبر اكتساب المعرفة وتنمية وإتقان المهارات والاستيعاب المفاهيمي؛ ليكونوا متعلّمين مدى الحياة ومتفاعلين بإيجابيّةٍ مع واقعهم، وقادرين على التَّفاعل مع عالمنا السَّريع التَّغيُّر.

ولتفعيل ذلك وممارسته على أرض الواقع، قام الطّلبة في مدرستنا بتنفيذ عدَّة فعاليات لتعريفهم بالقضايا المحليّة والعالميّة منذ بداية العام إلى الآن كإحياء العديد من المناسبات العالمية مثل: اليوم العالمي لمحو الأميّة بتاريخ 8/ أيلول، واليوم العالمي لحقوق الطّفل بتاريخ 20/ تشرين الثّاني، وكذلك اليوم العالمي لحقوق الإنسان 10/ كانون الأول، واليوم العالمي للُّغة العربيّة 18/ كانون الأوّل.

إضافةً إلى ذلك تمَّ إحياء العديد من المناسبات المحلية مثل: يوم التّراث الفلسطينيّ 7/ تشرين الأوّل، وذكرى إعلان الاستقلال 15/تشرين الثّاني، و14/كانون الأوّل يوم المعلّم الفلسطينيّ. وأيضا تم التواصل مع مدرسة في الهند وتم تبادل الخبرات المتعلقة بأحد جوانب التراث.

وأمام كلّ ذلك نبقى نواكبُ تطوّر العقليّة الدّوليّة في مدرستنا، عبْرَ ممارسة التَّقصي والبحث باستمرار لتطوير ذلك، وإبراز ملامح متعلّمي البكالوريا الدّوليّة لا سيما ملمح "منفتحي العقل" ليكونوا أكثر رقيًّا ونضجًا في عرض المواقف والسّلوكيات باعتبار ذلك أساس تطوير العقليّة الدّوليّة لدى الطَّلبة، وذلك بهدف إحداث التَّغيير أيضًا في هذا العالم المتغيّر والسّريع التَّحولات.

  احتفى طلاب المدرسة بعدد من الأيام السنوية العالمية خلال الفصل الدراسي الأول. ومنها اليوم العالمي للطفل ويوم التراث الفلسطيني واليوم العالمي للغة العربية وغيرها